Атрибуты Аллаха в Коране и Сунне

Алави Аль-Сакаф d. Unknown
67

Атрибуты Аллаха в Коране и Сунне

صفات الله ﷿ الواردة في الكتاب والسنة

Издатель

الدرر السنية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٦ م

Место издания

دار الهجرة

Жанры

الأعلى؟ قلت: لا أدري رب! قال: يا محمد! فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: لا أدري رب! فرأيته وضع كفه بين كتفي، حتى وجدت برد أنامله في صدري ...» . حديث صحيح لغيره. رواه: أحمد، والترمذي، وابن خزيمة، وابن أبي عاصم. وانظر تخريجه في صفة (الصورة) . قال شيخ الإسلام في «نقض أساس التقديس» (ق ٥٢٤-٥٢٦): «فقوله (أي: الرازي): وجدت برد أنامله؛ أي: معناه وجدت أثر تلك العناية. يقال له: أثر تلك العناية كان حاصلًا على ظهره وفي فؤاده وصدره؛ فتخصيص أثر العناية لا يجوز؛ إذ عنده لم يوضع بين الكتفين شيء قط، وإنما المعنى أنه صرف الرب عنايته إليه، فكان يجب أن يبين أنَّ أثر تلك العناية متعلق بما يعم، أو بأشرف الأعضاء، وما بين الثديين كذلك؛ بخلاف ما إذا قرأ الحديث على وجهه؛ فإنه إذا وضعت الكف على ظهره؛ ثقل بردها إلى الناحية الأخرى، وهو الصدر، ومثل هذا يعلمه الناس بالإحساس وأيضًا فقول القائل: وضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي نصٌ لا يحتمل التأويل والتعبير بمثل هذا اللفظ عن مجرد الاعتناء، [وهذا] أمر يعلم بطلانه بالضرورة من اللغة العربية، وهو من غث كلام القرامطة والسوفسطائية ٠٠» ثم قال: «الوجه السادس: أنه ﷺ ذكر ثلاثة أشياء؛ حيث قال: «فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها»، وفي رواية: «برد

1 / 73