وقد عدَّ بعضهم (العدل) من أسماء الله تعالى، وليس معهم في ذلك دليل، والصواب أنه ليس اسمًا له، بل هو صفة.
الْعِزُّ وَالْعِزَّةُ
صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله تعالى بالكتاب والسنة، و(العزيز) و(الأعز) من أسماء الله ﷿.
؟ الدليل من الكتاب:
١- قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٩] .
٢- وقوله: ﴿وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ﴾ [آل عمران: ٢٦] .
٣- وقوله: ﴿فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾ [النساء: ١٣٩]، ﴿إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾ [يونس: ٦٥]، ﴿فللهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا﴾ [فاطر: ١٠]، ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾ [المنافقون: ٨] .
؟ الدليل من السنة:
١- حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «قال الله ﷿: العِزُّ إزاري، والكبرياء ردائي، فمن ينازعني؛ عذبته» . رواه: مسلم (٢٦٢٠)، وأبو داود (٤٠٩٠) .
٢- حديث ابن عباس ﵁: «. . . اللهم أعوذ بعِزَّتك ...» . رواه: مسلم (٢٧١٧)، والبخاري معلقًا (كتاب الأيمان والنذور، باب