Исламские и исторические памятники в Алеппо
الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
Жанры
3
وقد كتب على شباك قبة التربة «بسملة مما تبرع بإنشائه العبد الفقير الراجي عفو ربه (2) القدير الشيخ جمال الدين ابن المرحوم الحاج بهاء الدين ابن نفيس بن المرحوم الحاج عبد الصمد (3) ابن المرحوم الحاج عبد القادر الشرواني تغمدهم الله برحمته وأسكنهم عالي جنته (4) بتاريخ أربعة وخمسين وثمانمائة من الهجرة النبوية.»
وداخل القبة ضريحان أحدهما الواقف، والثاني حفيده محمد المتوفى سنة 963.
وشرقيها حجرة متهدمة فيها عدة من القبور.
وقد جددت قبليته وصحنه وغرفة الست. (4) جامع أبي ذر (محلة: الجبيلة)
هو مدرسة بني العجمي التي أنشأها سنة 595 الإمام شمس الدين أبو بكر أحمد بن أبي صالح عبد الرحيم الشهيد ابن العجمي (ت631)، وربما سميت مدرسة العجمي وتسمى الآن بجامع أبي ذر المؤرخ أبا ذر أحمد بن إبراهيم بن محمد بن خليل سبط بني العجمي المحدث المؤرخ الحلبي (ت884) مدفون فيها.
قال أبو ذر في كنوز الذهب: هذه المدرسة ذكرها ابن شداد من جملة المدارس التي خارج حلب، وهي الآن داخل السور، أنشأها شيخ الطائفة شمس الدين أبو بكر أحمد بن أبي صالح عبد الرحيم الشهيد ابن العجمي على مذهب الإمام الشافعي والإمام مالك في سنة 595، ولما توفي دفن بها، وقد دفن عنده جماعة من أقاربه كالشيخ أبي حامد وولده عبد الرحيم ... وإنما وضع هذه المدرسة هنا واقفها تبركا بخالد بن رباح أو بلال أخيه؛ لأن أحدهما مدفون في مقبرة الجبيل المعروفة قديما بمقبرة الأربعين، كما تقدم في فصل الزيارات. وكانت هذه المقبرة ملتصقة بهذه المدرسة لا بناء بينهما، والآن جدد بينهما بيوت وغيرهم ... وهذه ملتصقة الآن بالسور، وفي إيوانها الشمالي شباك مطل على خندق البلد، وكان قبل فتنة تمر فوق هذا الإيوان قاعة ملصقة مرخمة عظيمة، وبعد تمر وجد غالبها ... ويعلق الطباخ على كلام أبي ذر بقوله: لم تزل هذه المدرسة باقية، وقد اشتهرت في زماننا بجامع أبي ذر وهو ممن دفن فيها ... وقبليتها عامرة طولها نحو عشرين ذراعا وعرضها 12 ذراعا وفيها منبر للخطابة ... وشرقي القبلية بيت كبير قديم في وسطه قبة مرتفعة، في شرقيها شباك مطل على التربة التي هناك، وفي هذا البيت ثمانية قبور مسنمة بالتراب لا غير هي قبور بني العجمي، ومنهم المحدث الكبير إبراهيم بن محمد سبط بني العجمي وولده أبو ذر، لكن لا يعلم صاحب كل قبر على اليقين. وحول الصحن من جهتي الشرق والغرب حجر مشرفة على الخراب، وفي شماليه إيوان كبير خرب له ثلاثة شبابيك مطلة على الخندق ... وبعض أرض المدرسة مبلط بحجارة سوداء كبار ...
4 (5) جامع الحدادين (محلة: بانقوسا)
هو جامع حسن، بناه الحاج علي بن معتوق الدنيسري (ت743ه).
قال ابن الوردي في حوادث سنة 743ه: فيها توفي بحلب الحاج علي بن معتوق الدنيسري ، وهو الذي عمر الجامع بطرف بانقوسا، ودفن بتربته بجانب الجامع.
Неизвестная страница