Исламские и исторические памятники в Алеппо
الآثار الإسلامية والتاريخية في حلب
Жанры
وقد تحول الأثر رقم «26»، الذي هو من أجمل آثار المدينة، إلى خرابة تتقذى بها العين ...
إن كل هذه الآثار يحتاج إلى عناية شديدة، وجهد ترميمي عظيم، يحتاج إلى نفقات باهظة؛ ولكن مما لا شك فيه أن الحالة الحاضرة تقضي الاكتفاء ولو بمبلغ ضئيل لإصلاح المهم من ذلك، كما أنه ينبغي أن يشرع في إخلاء هذه الآثار من السكان؛ فإن أحدا ممن يحتلونها لا يملك الوثائق القانونية لذلك.
أما الآثار التي يجب إخلاؤها من سكانها فورا، فهي الآثار المرقمة بالأرقام الآتية: «17، 18، 26، 27، 31، 32، 37، 48»، ويليها في ذلك الآثار المرقمة بالأرقام الآتية: «11، 14، 19، 50، 51، 52، 61، 70، 74».
وإن هذه العملية إذا ما تمت وجب أن تنظف هذه الآثار الجليلة من الردم والأقذار التي تدنسها، ويجب حين القيام بهذه العمليات، جمع كافة القطع والأحجار والزخارف الفنية وإعادتها إلى أماكنها، كما يجب أن يخصص مفتش يعهد إليه بتفتيش آثار المدينة والرقابة على أعمال الإصلاح والترميم.
7
ومما هو جدير بالذكر أن كثيرا من هذه الآثار قد أصابه وهن كبير، وليس من الصعب معالجة ذلك. وقد بينت في كتاب لي مؤرخ بيوم 19 آذار من السنة الماضية، الحالة التي وصلت إليها واجهة الأثر المرقم برقم «18»، وقبة الإيوان الشمالي للأثر المرقم برقم «31» الذي تبلغ تحميلته عشرة أمتار؛ فإنه يكاد يفقد كل مونته، والواجهة الشمالية للأثر رقم «71» فإنها قد تضررت من ضغط القباب ... وهناك أمثلة أخرى.
على أنه يمكن في كثير من الحالات أن يكتفى ببضعة أكياس من الأسمنت لإصلاح ما عبثت به الأيام في بعض الآثار، كما يجب أن توضع بعض الركائز الآن لتحول دون تجديد البناء في المستقبل، مما يتماشى مع مبادئ صيانة الآثار التاريخية، وإن المشاكل المالية والشرائط الفنية المطلوبة لصيانة هذه الآثار أمور يجب ألا نهملها.
وبسبب حالة بعض الآثار يجب علي أن ألح لاتخاذ بعض الإجراءات السريعة.
8
هوامش
Неизвестная страница