Атхар аль-Дауах аль-Ваххабийя фи аль-Ислах аль-Дини ва аль-Умрани фи Джазират аль-Араб ва Гаирига

Мухаммад Хамид аль-Фики d. 1378 AH
63

Атхар аль-Дауах аль-Ваххабийя фи аль-Ислах аль-Дини ва аль-Умрани фи Джазират аль-Араб ва Гаирига

أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني في جزيرة العرب وغيرها

Исследователь

*

Издатель

*

Номер издания

١٣٥٤

Жанры

دينهم لله، وصدقوا ما عاهدوا الله عليه، ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت:٦٩] ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [لأنفال:٢٦] وعلى عكس هذا، فكثرة المشركين إلى قلة، وعزتهم إلى ذلة، وقوتهم إلى وهَنُ، وغناهم إلى فقر ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾ [لأنفال: ٣٦،٣٧] ١٥٩ - وجلَّي له حقيقة ما عليه أهل نجد وغيرها من العقائد، وأنه عكس الإسلام ونقيضه، وأنهم إنما يشاقون الله ورسوله، ويتبعون غير سيبل المؤمنين. ١٦ ٠- وأن إنقاذهم مما تورطوا فيه بجهلهم يسير هين إن شاء الله، مع الصبر والتقوى، وابتغاء وجه الله، إذ ليس الإسلام، في حاجة إلى جديد، بعد أن حفظ الله كتابه، ووفق العلماء والمخلصين لحفظ سنة النبي ﷺ، فما في الأمر أكثر من أن يوجد عالم يعرف حقيقة الإسلام من منابعه الصافية، يقوم بلسان فصيح، وقلب لا يخاف إلا الله، ويقوم بجانبه سيف عادل يجعل له في الصدور رهبة، وقد يَزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن. وأن يصبر هذان القائمان على ما ينالهما من الابتلاء والأذى في سبيل ذلك، فإنه لا يذكر شيئا بجانب ما وعد الله من الحسنى للمتقين ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ [آل عمران:١٨٦]

1 / 63