شرف الدين (بصعوبة) :
د. فهيم كدب علينا ... دلوقت بس عرفته. عرفت متأخر قوي ... خلاص الفرصة راحت ... يا توفيق ... الأمل راح ... (يلفظ أنفاسه) .
توفيق (باضطراب) :
لا يا شرف الدين، الأمل ماراحش، لسه فيه أمل، لسه فيه فرصة. هات كمان حقنة كورامين يا شهدي. (شهدي يجري ويأتي بالحقنة. توفيق يغرزها في ذراع شرف الدين.)
توفيق :
شرف الدين، اصحى، اصحى يا شرف الدين، لسه فيه فرصة، لسه فيه أمل. يا شهدي هات كمان حقنة. (شهدي يجري ويأتي بحقنة أخرى.)
توفيق :
شرف الدين ... اسمعني ... قاوم الموت يا شرف الدين زي ما كنت بتقاوم كل حاجة. قاوم ماتستسلمش، عمرك ما استسلمت. قاوم يا شرف الدين، فيه فرصة، فيه أمل. مش ممكن تموت، مش ممكن الملاك يا ناس هو اللي يموت. (توفيق يلقي الحقنة على الأرض فتنكسر ويبكي.
شهدي يغطي جسم شرف الدين الميت وهو ينظر إليه في ذهول وحزن شديدين.)
توفيق :
Неизвестная страница