التوسل أنواعه وأحكامه

Насир ад-Дин аль-Альбани d. 1420 AH
27

التوسل أنواعه وأحكامه

التوسل أنواعه وأحكامه

Исследователь

محمد عيد العباسي

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الطبعة الأولى ١٤٢١ هـ

Год публикации

٢٠٠١ م

Место издания

الرياض

Жанры

أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي" إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا" ١. ومنها ما ورد في استعاذته ﷺ وهي قوله: "اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني.." ٢. ومنها ما رواه أنس ﵁ أن النبي ﷺ: "كان إذا حزبه٣ أمر قال: "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث" ٤. فهذه الأحاديث وما شابهها تبين مشروعية التوسل إلى الله تعالى باسم من أسمائه أو صفه من صفاته، وأن ذلك مما يحبه الله سبحانه ويرضاه، ولذلك استعمله رسول الله ﷺ، وقد قال الله ﵎: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾ ٥. فكان من المشروع لنا أن ندعوه سبحانه بما دعاه به رسوله ﷺ، فذلك خير ألف مرة من الدعاء بأدعية ننشئها، وصيغ نخترعها.

١ رواه أحمد "٣٧١٢" واللفظ له والحاكم "١/٩٠٥" وغيرهما، وإسناده صحيح كما بينته في "السلسلة الصحيحة- ١٩٩" ورددت على من ضعفه. مكتبة المعارف للنشر والتوزيع- الرياض. ٢ متفق عليه. ٣ أي أهمه وأحزنه. ٤ رواه الترمذي "١/٢٦٧- تحفة" والحاكم "١/٩٠٥" وهو حديث حسن. ٥ سورة الحشر: الآية ٨.

٢ ـ التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي: كأن يقول المسلم: اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، واتباعي لرسولك اغفر لي.. أو يقول: اللهم إني أسألك بحبي لمحمد ﷺ

1 / 32