221

Астрология и астрологи и их положение в исламе

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

Издатель

أضواء السلف،الرياض

Номер издания

الطبعة الثانية

Год публикации

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

١- ما روي عن النبي ﷺ أنه نهى عند قضاء الحاجة عن استقبال الشمس والقمر واستدبارها١.
٢- أنه لما مات ولده إبراهيم انكسفت الشمس، ثم إن الناس قالوا: إنما انكسفت لموت إبراهيم، فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة" ٢.
٣- ما روي عن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: "إذا ذكر القدر فأمسكوا، وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا"٣.
٤- من الناس من يروي أنه ﷺ قال: (لا تسافروا والقمر في العقرب) ٤، وإن كان المحدثون لا يقبلونه٥.
الشبهة الحادية عشرة: قالوا: إن بعض الآثار تدل على إثبات هذا العلم وهي كثيرة منها:
١- قول عمر للعباس وهو يستقي: (يا عم رسول الله كم بقي من نوء الثريا؟) قال العباس: فإن العلماء بها يزعمون أنها تعترض في الأفق سبعًا٦.
وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: (ومن اقتبس علمًا من

١ لا أصل له، سبق الكلام عليه: ص١٠٢.
٢ أخرجه الشيخان، سبق تخريجه: ص١٠٢.
٣ حسن لغيره، سبق تخريجه: ص١٠١.
٤ موضوع. سبق تخريجه: ص٩٩.
٥ ذكره الرازي ونقله عنه ابن القيم في "مفتاح دار السعادة": (٢/١٨٨) .
٦ سبق تخريجه: ص١٥٣.

1 / 240