32

Книга идолов

الأصنام

Редактор

أحمد زكي باشا

Издатель

دار الكتب المصرية

Издание

الرابعة

Год публикации

٢٠٠٠م

Место издания

القاهرة

ذَا الْخَلَصَةِ فَقَالَ بَلَى فَوَجَّهَهُ إِلَيْهِ
فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى بني أَحْمَسَ مِنْ بَجِيلَةَ فَسَارَ بِهِمْ إِلَيْهِ
فَقَاتَلَتْهُ خَثْعَمٌ وَبَاهِلَةُ دُونَهُ
فَقَتَلَ مِنْ سَدَنَتِهِ مِنْ بَاهِلَةَ يَوْمَئِذٍ مِائَةَ رَجُلٍ وَأَكْثَرَ الْقَتْلَ فِي خَثْعَمٍ وَقَتَلَ مِائَتَيْنِ مِنْ بَنِي قُحَافَةَ بْنِ عَامر بن خَثْعَمٍ
فَظَفِرَ بِهِمْ وَهَزَمَهُمْ وَهَدَمَ بُنْيَانَ ذِي الْخَلَصَةِ وَأَضْرَمَ فِيهِ النَّارَ فَاحْتَرَقَ
فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمٍ ... وَبَنُو أُمَامَةَ بِالْوَلِيَّةِ صُرِّعُوا ... ثُمْلا يُعَالِجُ كُلُّهُمْ أُنْبَوبَا
جَاءُوا لِبَيْضَتِهِمْ فَلاقَوْا دُونَهَا ... أُسْدًا تَقُبُّ لَدَى السُّيُوفِ قَبِيبَا
قَسَمَ الْمَذَّلَةِ بَيْنَ نِسْوَةِ خَثْعَمٍ ... فِتْيَانُ أَحْمَسَ قِسْمَةً تَشْعِيبَا ...
وَذُو الخلصة الْيَوْم عتبَة بَاب مَسْجِد تبَالَة
وبلغنا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﵇ قَالَ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى تَصْطَكَّ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دوسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ يَعْبُدُونَهُ كَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَهُ
وَكَانَ لمالكٍ وَمَلْكَانَ ابْنَيْ كِنَانَةَ بِسَاحِلِ جُدَّةَ وَتِلْكَ النَّاحِيَةِ صَنَمٌ يُقَالُ لَهُ سَعْدٌ

1 / 36