27

Книга идолов

الأصنام

Исследователь

أحمد زكي باشا

Издатель

دار الكتب المصرية

Номер издания

الرابعة

Год публикации

٢٠٠٠م

Место издания

القاهرة

قَالَ الإِيغَارُ الْمَاءُ الْحَارُّ وَالْعَيَّارُ رَجُلٌ مِنْ كلبٍ وَقَعَ فِي غداةٍ قرةٍ عَلَى جرادٍ وَكَانَ أَثْرَمَ فَجَعَلَ يَأْكُلُ الْجَرَادَ فَخَرَجَتْ وَاحِدَةٌ مِنْ ثُرْمَتِهِ فَقَالَ هَذِهِ وَاللَّهِ حَيَّةٌ يَعْنِي لم تمت وغنظوك دفعوك دفع الجرادة الْعيار فَلَمَّا ظهر رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالأَصْنَامُ مَنْصُوبَةٌ حَوْلَ الْكَعْبَةِ فَجَعَلَ يَطْعَنُ بِسِيَةِ قَوْسِهِ فِي عُيُونِهَا وَوُجُوهِهَا وَيَقُولُ ﴿جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِل كَانَ زهوقًا﴾ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَكُفِئَتْ عَلَى وُجُوهِهَا ثُمَّ أخرجت من الْمَسْجِد فَحُرِّقَتْ فَقَالَ فِي ذَلِكَ رَاشِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ ... قَالَتْ هَلُمَّ إِلَى الْحَدِيثِ فَقُلْتُ لَا ... يَأْبَى الْإِلَه عَلَيْك وَالْإِسْلَام أَو مَا رَأَيْتِ مُحَمَّدًا وَقَبِيلَهُ ... بِالْفَتْحِ حِينَ تُكْسَرُ الأَصْنَامُ لَرَأَيْتِ نُورَ اللَّهِ أَضْحَى سَاطِعًا ... وَالشِّرْكُ يَغْشَى وَجهه الإظلام ...

1 / 31