يقال له (بس (^١»، وفي أصله ماء يقال له (بقعاء (^٢» لبني هلال، بئر كثيرة الماء، ليس عليها زرع. وحذاءها أخرى يقال لها (الخدود (^٣». وعكاظ منها على دعوة (^٤). و(عكاظ) صحراء مستوية ليس لها جبل ولا علم (^٥) إلا ما كان من الأنصاب التي كانت في الجاهلية. وبها الدماء من دماء البدن كالأرحاء (^٦) العظام. وحذاءها عين يقال لها (خليص) للعمريين (^٧). وخليص هذا رجل

(^١) وضع في الأصل علامة إهمال فوق السين توشك أن تكون ثلاث نقط، فظننتها «بيش». وقد نبه الشيخ الفاضل على هذا الصواب. (^٢) البكري: «نقعاء». وعند ياقوت بالباء، كما هنا. وقال: «نقعاء بين الحجاز وركبة، وهي من أرض ركبة». (^٣) ياقوت: «الخدود: مخلاف من مخاليف الطائف». وعند البكري: «الجرو». (^٤) البكري: «على دعوة وأكثر قليلا». (^٥) حقق الشيخ محمد بن بليهد موضع سوق عكاظ اليوم في بحث مسهب في نهاية الجزء الثاني من كتابه «صحيح الاخبار»، ولكنه نقل عن عرام نصا غريبا لست أدرى من أين نقله، وهو قوله «هو في أرض مستوية ليس بها جبال. وإذا كنت في عكاظ طلعت عليك الشمس على حرة سوداء، وبها عبيلات بيض، كان العرب يطيفون بها في جاهليتهم وينحرون عندها». (^٦) في الأصل: «كالأدخال»، وفي إحدى نسخ البكري: «كالأرحال»، والوجه ما أثبت من أصول البكري. انظر رسم (عكاظ). (^٧) وكذا عند البكري ٩٦٠. وكلمة (العمريين) ضبطت في معجم البكري بضم ففتح، وفي صفة جزيرة العرب للهمداني ١٢٠: «ويسكن شرقي الطائف قوم من ولد عمرو ابن العاص».