أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

Арам ибн аль-Асбагх ас-Сулами d. 275 AH
27

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

Исследователь

عبد السلام هارون

Издатель

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Жанры

و(قدس (^١» هذا جبل شامخ ينقاد إلى المتعشّى بين العرج والسّقيا، ثم يقطع (^٢) بينه وبين قدس الأسود عقبة يقال لها (حمت). ونبات القدسين جميعًا العرعر والقرظ، والشوحط، والشقب (^٣): شجر له أساريع كأنها الشطب التي في السيف (^٤)، يتخذ منها القسى. والقدسان جميعًا لمزينة، وأموالهم ماشية من الشاة (^٥) والبعير، أهل عمود، وفيها أوشال كثيرة. ويقابلهما (^٦) من غير (^٧) الطريق المصعد جبلان يقال لهما (نهبان): نهب الأسفل، ونهب الأعلى، وهما لمزينة، ولبنى ليث فيهما شقص، ونباتهما العرعر والإثرار (^٨). وقد يتخذ من الإثرار القطران كما يتخذ من العرعر؛ وفيهما القرظ. وهما مرتفعان شاهقان كبيران. وفي نهب الأعلى ماء في دوار من الأرض، بئر واحدة كبيرة غزيرة الماء، عليها مباطخ (^٩) وبقول ونخيلات (^١٠) يقال لها (ذو خيمى (^١١» وفيه أوشال.

(^١) قال الأنباري: قدس مؤنثة لا تجرى - أي لا تصرف - اسم للجبل وما حوله. لكن جرى عرام هنا على صرفه كما سيأتي. وجرى البكري أيضا على صرفه في رسم (آرة). (^٢) في الأصل: «سعطع» بالإهمال. (^٣) بالتحريك وبالكسر، وجعلها الميمنى «السكب»، وهو سهو منه. (^٤) الأسروع: الشكير، وهو ما ينبت حول الشجرة من أصلها. والشطبة: عمود السيف الناشز في متنه. (^٥) كذا في الأصل، وجعلها الميمنى «الشاء» (^٦) في الأصل: «يقابلها». (^٧) وكذا قرأها العلامة الميمنى مع إهمالها في الأصل. ويرى الشيخ حمد أن صوابها «يمين». (^٨) سيأتي تفسيره في ص ٤٠٨. (^٩) جمع مبطخة، لموضع البطيخ. (^١٠) جعلها الميمنى «نخلات» ولا ضرورة لهذا التغيير. (^١١) وكذا عند ياقوت في رسم «نهبان» والزمخشري في كتاب الجبال ١٦٦ - ١٦٧ وعند البكري في رسمه وفي (قدس ١٠٥٢)، وكذا الهمداني في صفة جزيرة العرب ١٧٦ «ذو خيم». لكن عند البكري في رسم (العرج): «المنبجس».

2 / 403