يقال: إنه توفي بطريق مكة راجعا إلى البصرة في طاعون الجارف سنة ثنتين وثلاثين ومائة، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
وقال ابن أبي خيثمة: نا أحمد بن حنبل قال: قال يحيى يعني ابن سعيد: ((مات أيوب في الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة)).
وقال ابن أبي خيثمة أيضا: سمعت محمد بن محبوب يقول: ((مات أيوب في آخر الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومائة)).
قال أبو جعفر البغدادي: وسمعت أبا بكر يقول: ((سئل أحمد عن أيوب؟ فقال: إمام أهل البصرة في عصره)).
وقال أبو القاسم الجوهري: ((كان من عباد الناس وخيارهم وأشدهم تثبتا)).
وقال أبو عمر النمري: ((كان أحد أئمة الجماعة في الحديث والإمامة والاستقامة، وكان من عباد العلماء وحفاظهم وخيارهم)).
أخرج له البخاري ومسلم، وهو ثقة، قاله ابن معين، وابن صالح، وأبو حاتم، والنسوي، وغيرهم.
زاد ابن معين: ((وهو أثبت من ابن عون، وإذا اختلف أيوب وابن عون في الحديث فأيوب أثبت منه)).
Страница 115