10

Аль-Асмя ва-Ас-Сыфат

أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنه منها

Издатель

دار الشريعة

Номер издания

١٤٢٤هـ

Год публикации

٢٠٠٣م الطبعة الأولى

Жанры

كما قال تعالى: ﴿يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ﴾ [العنكبوت:٢١] . هذه قاعدة أهل السنة والجماعة بالنسبة للأسماء: أولا: يؤمنون بأنها أسماء تسمى الله بها فيدعون الله بها. ثانيًا: يؤمنون بما تضمنه الاسم من الصفة، لأن جميع أسماء الله مشتقة، والمشتق كما هو معروف يكون دالا على المعنى الذي اشتق منه. ثالثًا: يؤمنون بما تضمنه الاسم من الأثر إذا كان الاسم متعديًا كالعليم، والرحيم، والسميع، والبصير. أما إذا كان الاسم مشتقًا من مصدر لازم فإنه لا يتعدى مسماه مثل الحياة فالله تعالى من أسمائه "الحي"، و"الحي" دل على صفة الحياة، والحياة وصف للحي نفسه لا يتعدي إلى غيره. ومثل "العظيم" فهذا الاسم والعظمة هي الوصف، والعظمة وصف للعظيم نفسه لا تتعدي إلى غيره.

1 / 14