Происхождение семьи, частной собственности и государства

Фридрих Энгельс d. 1375 AH
40

Происхождение семьи, частной собственности и государства

أصل نظام الأسرة والدولة والملكية الفردية

Жанры

bacileus . لم يكن هذا القائد ملكا أو أميرا كما يزعم البعض. ويقول ماركس تعليقا على هذا الزعم: «إن العلماء الأوربيين الذين يولد معظمهم خدما للأمراء يمثلون القائد العسكري كملك بالمعنى الحديث. ويعترض مورجان على ذلك بحق ويقول عن جلادستون وكتابه

4

إن جلادستون يمثل لقرائه زعماء الإغريق في العصر البطولي كملوك وأمراء مع تحليهم بأخلاق السادة المهذبين فنضطر للاعتراف بأننا توصلنا إلى معرفة قانون الأجداد الأول بطريقة كافية ولكن ليس مقطوعا بها.» ولكن ما دامت المعلومات ليست مقطوعا بها فإنها تكون في حكم العدم.

وقد سبق لنا رؤية الوضع فيما يختص بحالات الوراثة في مناصب الزعماء عند الهنود الأمريكيين، فقد كان كل الزعماء ينتخبون من السلالة؛ وبذلك كان المنصب وراثيا في السلالة. ثم حدث بالتدريج أن أصبح أقرب الأقارب للزعيم المتوفى، وهم الأخ وابن الأخت، يرشحون لملء منصب الزعامة، ما لم توجد أسباب تحول دون ذلك. وعند الإغريق في ظل الانتساب للأب كان منصب القائد العسكري ينتقل في العادة إلى أحد الأبناء، رغم أن الانتخاب كان ضروريا لتحقيق ذلك الانتقال، ولم يكن أبناء القائد السابق يفرضون على المنصب دون انتخاب. وكانت هذه هي الخطوط الأولى نحو وجود عائلات أرستقراطية في الفروع عند الإغريق والهنود على السواء. وكانت هذه الخطوط الأولى هي نواة الزعامة الوراثية التي أصبحت فيما بعد ملكية. وعلى ذلك فعند الإغريق كان القائد العسكري إما منتخبا من الشعب، أو على الأقل كان يجب أن يقر الشعب انتخابه بواسطة المجلس أو الجمعية الشعبية، كما كان الحال بالنسبة للملك

rex

في روما.

وقد انعكست هذه الصورة في آداب تلك الفترة؛ فنجد في الإلياذة أن حاكم الرجال أجاممنون يظهر ليس بصفته ملكا للإغريق ولكن قائدا أعلى لجيش اتحادي أمام مدينة محاصرة، وعندما دب الخلاف بين الإغريق أشار أوديسيوس إلى هذه الصفة في القائد بالعبارة الشهيرة: «إن عددا كبيرا من القواد ليس أمرا سليما فليكن لنا قائدا واحد ... إلخ.» وجاء في جزء آخر من الإلياذة في نفس الموقف: «إن أوديسيوس لا يحاضر هنا عن شكل الحكومة ولكنه يطلب الطاعة للقائد الأعلى للجيش في ساحة القتال، ويكفي الإغريق الذين يقفون الآن أمام طروادة كجيش موحد، يكفيهم المرافعة في المجلس كعمل ديموقراطي ولا داعي لها في ساحة القتال.»

وعندما تكلمت الإلياذة عن تقسيم الغنائم، نجد أن أثيلس لا تجعل أجاممنون أو غيره من القادة يقومون بالقسمة، بل يتولى ذلك أبناء الشعب

Achaeans ، ولا تدل المزايا التي يمنحها الإله زيوس إله الزعماء على شيء؛ فإن كل سلالة متفرعة - في اعتقادهم - من أحد الآلهة، وسلالة الزعيم متفرعة من إله ممتاز هو زيوس، وكل فرد ينتمي للآلهة حتى الجنود العاديون أمثال راعي الخنازير إيومايوس. وإذا قرأنا الأوديسا، وهي تمثل عصرا بعد الإلياذة، نجد أسماء الأبطال تطلق على العامة كما تطلق على الخاصة. «وعلى ذلك فكلمة

bacileus

Неизвестная страница