176

Ашрат ас-Саа - Аль-Вабиль

أشراط الساعة - الوابل

Издатель

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

البدع" (^١).
وعن ابن مسعود ﵁؛ قال: "لا يزالُ النَّاس بخيرٍ ما أتاهم العلم من أصحاب محمَّدٍ ﷺ ومن أكابرهم، فإذا أتاهُم العلم من قِبَل أصاغرهم، وتفرَّقت أهواؤهُم؛ هلكوا" (^٢).
٣٦ - ظُهور الكاسيات العاريات:
ومنها خروجُ النِّساء عن الآداب الشرعية، وذلك بلبس الثِّياب الّتي لا تستر عوراتهن، وإظهارهن لزينتهن وشعورهن وما يجب ستره من أبدانهن، ففي الحديث عن عبد الله بن عمرو ﵄؛ قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "سيكون في آخر أمَّتي رجالٌ يركبون على سروج (^٣) كأشباه الرحال (^٤)؛ ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهُم كاسياتٌ

(^١) حاشية كتاب "الزهد" (ص ٣١)، تحقيق وتعليق الشّيخ حبيب الرّحمن الأعظمي.
(^٢) كتاب "الزهد" لابن المبارك، (ص ٢٨١) (ح ٨١٥).
قال التويجري: "رواه الطبراني في" الكبير" و"الأوسط"، وعبد الرزّاق في "مصنفه" بنحوه وإسناده صحيح على شرط مسلم".
"إتحاف الجماعة" (١/ ٢٤٢)، وانظر: "المصنِّف" (١١/ ٣٤٦) (ح ٢٠٤٤٦)، تحقيق حبيب الرّحمن الأعظمي.
(^٣) (سروج): جمع سرج، وهو رحل الدَّابَّة. انظر: "لسان العرب" (٢/ ٢٩٧).
(^٤) (الرحال): جمع رحل، وهو مركب للبعير والناقة، والرحالة أكبر من السرج، وتغشى بالجلود، وتكون للخيل والنجائب من الإِبل، ويقال لمنزل الإِنسان ومسكنه: رحل.
وجاء في "مسند الإمام أحمد" (١٢/ ٣٦ - بتحقيق شاكر) بلفظ: "كأشباه الرجال" بالجيم المعجمة.

1 / 184