Ашраф Васаил
أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل
Исследователь
أحمد بن فريد المزيدي
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Место издания
بيروت - لبنان
Жанры
٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو نعيم، حدثنا المسعودى، عن عثمان ابن مسلم بن هرمز، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن على بن أبى طالب قال:
«لم يكن النّبىّ ﷺ بالطّويل ولا بالقصير، شثن الكفّين والقدمين، ضخم الرأس، ضخم الكراديس، طويل المسربة، إذا مشى تكفّأ تكفّوا كأنّما ينحطّ من صبب، لم أر قبله ولا بعده مثله ﷺ».
ــ
٥ - (أبو نعيم) أى بضم ففتح، وهو الفضل بن دكين بضم الدال المهملة. (ابن جبير) بالتصغير. (مطعم) كمسلم. (شثن) بالنصب خبر لكان محذوفة، أو بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، وهو بالثاء المثلثة. (الكفين والقدمين) أى غليظهما فى خشونة على ما قاله الأصمعى، ولا ينافيه خبر الطبرانى: «فأخذت بيده، فإذا هى ألين من مس الحرير» (١) وفى البخارى عن أنس «ما مسست حريرا ولا ديباجا ألين من كفّ رسول الله ﷺ» (٢) وفى رواية: «سبط الكفين» بتقديم السين أى: لينهما، وفى أخرى: «أردفنى خلفه فى سفر فما مسست شيئا قط ألين من جلده ﷺ»؛ لأن المراد: اللين فى الجلد والغلظ فى العظام، فاجتمع له نعومة البدن وقوته، وقيل: الخشونة باعتبار عمله فى
_________
٥ - إسناده حسن: المسعودى هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود. قال الحافظ فيه: صدوق اختلط قبل موته. وضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط [التقريب (٣٩١٩)]. قلت: رواه المصنف (٣٦٣٧)، والإمام أحمد فى «المسند» (١/ ٩٦) حدثنا وكيع حدثنا المسعودى قلت: ووكيع بن الجراح سمع من المسعودى قبل الاختلاط، ورواه الترمذى فى «المناقب»: (٣٦٣٧)، بسنده ومتنه سواء، ورواه الحاكم فى «المستدرك» (٢/ ٦٠٦)، من طريق أبى نعيم به فذكره وصححه، ووافقه الشيخ الذهبى، وفيه: ابن هرمز، وهو لين الحديث، ولكن للحديث طرقا أخرى تقوى بها إلى مرتبة الحسن منها ما روى أحمد فى «المسند» (١/ ٩٠،١١٥، ١١٧) والبيهقى فى «الدلائل» (١/ ٢٦٨،٢٦٩).؟؟؟
(١) ذكره الهيثمى فى «مجمع الزوائد» (٨/ ٢٨٢)، وعزاه للطبرانى والبرار، وقال: فيه الحسن بن أبى جعفر، وقد وثق على ضعفه.
(٢) رواه البخارى فى «المناقب» (٣٥٦١)، (٦/ ٦٥٤ فتح)، ومسلم فى الفضائل (٢٣٣٠)، والترمذى فى البر والصلة (٢٠١٥)، والدارمى (١/ ٣١)، وأحمد فى مسنده (٣/ ٢٢٢،٢٢٧، ٢٦٥،٢٦٧)، وابن حبان فى صحيحه (٦٣٠٣)، والبيهقى فى دلائل النبوة (١/ ٢٥٤)، وابن سعد فى الطبقات (١/ ٤١٣).
1 / 53