187

وأنهل لطفها ديني وشكي

نأيت فما عرفت الأنس أنسا

وكان الزهر لما بنت شوكي

وأنظر للملاحة في دموع

بوجدان اليتيم بكى فيبكي

عشقتك في الوصال وفي التجافي

فطاب لي التنعم والتشكي

فمن لي أن أراك، ولو بعمري

أراك، لبرهة تحيى لديك

فأغنم منك عيشي من جديد

Неизвестная страница