127

يعز علي أن يبقى خصيمي

وذاك أخي الصغير وليس خصمي

وما لي لا أسميه فؤادي

وقد خطفته مني دون لوم

وعدت اليوم ألقاه وألقى

بها أمسي ومرجوي ويومي

النوم

من تصوير الأستاذ شعبان زكي.

كالضيف يختلس المضيف وما درى

كان الرفيق النوم عند النائم

Неизвестная страница