قاعدة
الالفاظ المستعملة من الشارع . أما الحروف فإنا لم نعلم أنه نقل منها شيء لا وفي نعم بحث في قاعدة: "إن السؤال والإيجاب هل هو كالمعاد في الجواب والقبول؟".
وأما الأسماء: فما وضعه الشارع بإزاء الماهيات الجعلية فذلك معروف، وليس من غرضنا.
وأما غير ذلك فسيأتي بعد الفعل.
أما الفعل فثلاثة أقسام: ماض، ومضارع، وأمر.
وما تأخر من الأسماء، فهي الأسماء المتصلة بالأفعال، وهي ثمانية أسماء: المصدر، واسم الفاعل، واسم المفعول ، والصفة المشبهة ، واسم التفضيل، واسم الزمان ، واسم المكان، واسم الآلة.
أما الفعل المضارع فلم يستعمل في الشرعية في شيء أصلا، إلا لفظة أشهد في الشهادة؛ فإنها تعينت ، ولم يقم غيرها مقامها، وكذلك في اللعان سواء قلنا: إنه يين، أو شهادة ، أو أحدهما فيه مباينة من الآخر، ويجوز في اليمين في أقسم بالله وأشهد، ولا يتعين فيها ، ولا مدخل له في الإنشاءات.
وأما الفعل الماضي: فيعمل به في الإنشاءات، والعسقود ما خلا الأخيرين وهما الشهادة واللعان.
فمن الإنشاءات التي يعمل به فيها : العقود كلها، والطلاق .
وأما فعل الأمر : فهو مسألة الإيجاب، والاستحباب في العقود، والطلاق وكذا يعمل به في كل موضع يعمل بالفعل الماضي على الصحيح وأما اسم الفاعل : ففي الطلاق بلا خلاف في قوله : "أنت مطلقة، أو أنت
Страница 32