Причины обстоятельства нисхождения Корана
أسباب نزول القرآن
Редактор
كمال بسيوني زغلول
Издатель
دار الكتب العلمية
Издание
الأولى
Год публикации
١٤١١ هـ
Место издания
بيروت
الحيري، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ. أَخْبَرَنَا أَبُو غَسَّانَ. حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ وَلَمْ يَنْزِلْ مِنَ الْفَجْرِ فَكَانَ رجال إذا أرادوا الصَّوْمَ رَبَطَ أَحَدُهُمْ فِي رِجْلَيْهِ الْخَيْطَ الْأَبْيَضَ وَالْخَيْطَ الْأَسْوَدَ، فَلَا يَزَالُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ رُؤْيَتُهُمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى بَعْدَ ذَلِكَ: مِنَ الْفَجْرِ فَعَلِمُوا [أَنَّهُ] إِنَمَا يَعْنِي بِذَلِكَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي مَرْيَمَ.
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ، عن ابن أَبِي مَرْيَمَ.
[٤٩] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ الْآيَةَ، [١٨٨] .
«٩٥» - قَالَ مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي امْرِئِ الْقَيْسِ بْنِ عَابِسٍ الْكِنْدِيِّ وَفِي عَبْدَانَ بْنِ أَشْوَعَ الْحَضْرَمِيِّ، وَذَلِكَ أَنَّهُمَا اخْتَصَمَا إلى النبي ﷺ، فِي أَرْضٍ، وَكَانَ امْرُؤُ الْقَيْسِ الْمَطْلُوبَ وَعَبْدَانُ الطَّالِبَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
فَحَكَمَ عَبْدَانُ فِي أَرْضِهِ وَلَمْ يُخَاصِمْهُ.
[٥٠] قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ... الْآيَةَ، [١٨٩] .
«٩٦» - قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْيَهُودَ تَغْشَانَا وَيُكْثِرُونَ مَسْأَلَتَنَا عَنِ الْأَهِلَّةِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.
«٩٧» - وَقَالَ قَتَادَةُ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُمْ سَأَلُوا نبي اللَّه ﷺ: لِمَ خَلَقْتَ هَذِهِ الْأَهِلَّةَ؟
فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ.
(٩٥) مرسل.
(٩٦) بدون إسناد.
(٩٧) مرسل.
1 / 55