184

Причины обстоятельства нисхождения Корана

أسباب نزول القرآن

Редактор

كمال بسيوني زغلول

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ

Место издания

بيروت

دخل إبراهيم فجاءه، فَرَأَى مَلَكَ الْمَوْتِ فِي صُورَةِ شَابٍّ لَا يَعْرِفُهُ، قَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: بِإِذْنِ مَنْ دَخَلْتَ؟ فَقَالَ: بِإِذْنِ رَبِّ الْمَنْزِلِ. فَعَرَفَهُ إِبْرَاهِيمُ ﵇، فَقَالَ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ: إِنَّ رَبَّكَ اتَّخَذَ مِنْ عِبَادِهِ خَلِيلًا، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَمَنْ ذَلِكَ؟
قَالَ: وَمَا تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: أَكُونُ خَادِمًا لَهُ حَتَّى أَمُوتَ، قَالَ: فَإِنَّهُ أَنْتَ.
(«٣٦٥» - وَقَالَ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَصَابَ النَّاسَ سَنَةٌ جَهِدُوا فِيهَا فَحُشِرُوا إِلَى بَابِ إِبْرَاهِيمَ ﵇ يَطْلُبُونَ الطَّعَامَ، وَكَانَتِ الْمِيرَةُ لَهُمْ كُلَّ سَنَةٍ مِنْ صَدِيقٍ لَهُ بِمِصْرَ، فَبَعَثَ غِلْمَانَهُ بِالْإِبِلِ إِلَى خَلِيلِهِ بِمِصْرَ يَسْأَلُهُ الْمِيرَةَ، فَقَالَ خَلِيلُهُ: لَوْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ إِنَّمَا يُرِيدُهُ لِنَفْسِهِ احْتَمَلْنَا ذَلِكَ لَهُ، وَقَدْ دَخَلَ عَلَيْنَا مَا دَخَلَ عَلَى النَّاسِ مِنَ الشِّدَّةِ. فَرَجَعَ رُسُلُ إِبْرَاهِيمَ فَمَرُّوا بِبَطْحَاءَ فَقَالُوا: لَوِ احْتَمَلْنَا مِنْ هَذِهِ الْبَطْحَاءِ لِيَرَى النَّاسُ أَنَّا قَدْ جِئْنَا بِمِيرَةٍ، إِنَّا لَنَسْتَحْيِي أَنْ نَمُرَّ بِهِمْ وَإِبِلُنَا فَارِغَةٌ. فَمَلَئُوا تِلْكَ الْغَرَائِرَ رَمْلًا. ثُمَّ إِنَّهُمْ أَتَوْا إِبْرَاهِيمَ ﵇ وَسَارَّةُ نَائِمَةٌ، فَأَعْلَمُوهُ ذَلِكَ، فَاهْتَمَّ إِبْرَاهِيمُ ﵇ بِمَكَانِ النَّاسِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ، وَاسْتَيْقَظَتْ سَارَّةُ فَقَامَتْ إِلَى تِلْكَ الْغَرَائِرِ فَفَتَقَتْهَا فَإِذَا هُوَ [دَقِيقٌ] أَجْوَدُ حُوَّارَى يَكُونُ، فَأَمَرَتِ الْخَبَّازِينَ فَخَبَزُوا وَأَطْعَمُوا النَّاسَ وَاسْتَيْقَظَ إِبْرَاهِيمُ ﵇ فَوَجَدَ رِيحَ الطَّعَامِ، فَقَالَ: يَا سَارَّةُ، مِنْ أَيْنَ هَذَا الطَّعَامُ؟ قَالَتْ: مِنْ عِنْدِ خَلِيلِكَ الْمِصْرِيِّ، فَقَالَ: بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَلِيلِي، لَا مِنْ عِنْدِ خَلِيلِي الْمِصْرِيِّ. فَيَوْمَئِذٍ اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا.)
[«٣٦٦» - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْجَوْزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شريك، قال: أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي الْمُهَلَّبِ الْكِنَانِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَمْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:

(٣٦٥) إسناد ضعيف لضعف الكلبي، انظر ترجمة الكلبي في رقم (١٠) .
(٣٦٦) إسناده ضعيف جدًا: أبو المهلب اسمه مُطَّرِح بن يزيد ضعيف [تقريب ٢/ ٢٥٣] وعبيد اللَّه بن زحر: ضعيف [مجروحين ٢/ ٦٢] وعلي بن يزيد الألهاني: ضعيف [مجروحين ٢/ ١١٠] .
والحديث أخرجه الطبراني [ج ٨ ص ٢٣٧ رقم ٧٨١٦]- وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٤٥ وقال: رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف. [.....]

1 / 185