125

Причины обстоятельства нисхождения Корана

أسباب نزول القرآن

Редактор

كمال بسيوني زغلول

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ

Место издания

بيروت

أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن يحيى، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ:
أَنَّهُ سَمِعَ رسول اللَّه ﷺ قَالَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ حِينَ رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ: رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا. دَعَا عَلَى نَاسٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، وَسِيَاقُهُ أَحْسَنُ مِنْ هَذَا.)
(«٢٤٦» - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: قُرِئَ عَلَى ابْنِ وَهْبٍ: أَخْبَرَكَ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ:
كَانَ رسول اللَّه ﷺ حِينَ يَفْرَغُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ مِنَ الْقِرَاءَةِ وَيُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ، يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنِ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ: اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ، وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ، وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ، اللَّهُمَّ الْعَنْ لَحْيَانَ وَرِعْلًا وَذَكْوَانَ، وَعَصِيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، ثُمَّ بَلَغَنَا أَنَّهُ تَرَكَ لَمَّا نَزَلَتْ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.)

(٢٤٦) أخرجه البخاري في كتاب التفسير (٤٥٦٠) والبيهقي في السنن (٢/ ١٩٧) والبغوي في شرح السنة (٣/ ١١٩) وابن أبي شيبة (٢/ ٣١٦) والحميدي (٩٣٩) وابن سعد في الطبقات (٤/ ١/ ٩٦) والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٤١، ٢٤٢) والشافعي في مسنده (ص ١٨٤) كلهم من طريق الزهري.
قال الحافظ في الفتح (٨/ ٢٢٧): قول الزهري: ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما نزلت لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ....
قال الحافظ: هذا البلاغ لا يصح لأن قصة رعل وذكوان كانت بعد أحد. ونزول لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ كان في قصة أحد فكيف يتأخر السبب عن النزول. أ. هـ باختصار.

1 / 126