Причины обстоятельства нисхождения Корана
أسباب نزول القرآن
Редактор
كمال بسيوني زغلول
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١١ هـ
Место издания
بيروت
الْيَوْمَ عَلَى حِزْبِ إِبْرَاهِيمَ. قَالَ عَمْرٌو: يَا نَجَاشِيُّ وَمَنْ حِزْبُ إِبْرَاهِيمَ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الرَّهْطُ وَصَاحِبُهُمُ الَّذِي جَاءُوا مِنْ عِنْدِهِ وَمَنِ اتَّبَعَهُمْ. فَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْمُشْرِكُونَ وَادَّعَوْا فِي دِينِ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ رَدَّ النَّجَاشِيُّ عَلَى عَمْرٍو وَصَاحِبِهِ الْمَالَ الَّذِي حَمَلُوهُ، وَقَالَ:
إِنَّمَا هَدِيَّتُكُمْ إِلَيَّ رِشْوَةٌ فَاقْبِضُوهَا، فَإِنَّ اللَّهَ مَلَّكَنِي وَلَمْ يَأْخُذْ مِنِّي رِشْوَةً.
قَالَ جَعْفَرٌ: وَانْصَرَفْنَا وَكُنَّا فِي خَيْرِ دَارٍ، وَأَكْرَمِ جِوَارٍ. وَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ ذَلِكَ الْيَوْمَ فِي خُصُومَتِهِمْ فِي إِبْرَاهِيمَ على رسوله ﷺ وَهُوَ بِالْمَدِينَةِ، قَوْلَهُ تَعَالَى:
إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ [أَيْ] عَلَى مِلَّتِهِ وَسُنَّتِهِ، وَهَذَا النَّبِيُّ يعني محمدًا ﷺ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ.
(«٢١٢» - أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَزَرِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَ رسول اللَّه ﷺ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ وُلَاةً مِنَ النَّبِيِّينَ، وَأَنَا وَلِيِّي مِنْهُمْ أَبِي وَخَلِيلُ رَبِّي إِبْرَاهِيمُ. ثُمَّ قَرَأَ: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ الْآيَةَ) .
[٩٥] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ الْآيَةَ. [٦٩] .
«٢١٣» - نَزَلَتْ فِي مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ [وَحُذَيْفَةَ] وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، حِينَ دَعَاهُمُ الْيَهُودُ إِلَى دِينِهِمْ. وَقَدْ مَضَتِ الْقِصَّةُ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ.
[٩٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمِنُوا الْآيَةَ. [٧٢] .
(٢١٢) أخرجه الترمذي (٢٩٩٥) مكرر، وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩٢، ٥٥٣) وصححه ووافقه الذهبي- وأخرجه ابن جرير (٣/ ٢١٨) .
وعزاه السيوطي في الدر (٢/ ٤٢) لسعيد بن منصور وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم.
(٢١٣) بدون إسناد.
1 / 111