وإذا نظرنا خارج الكنيسة فإنا نرى شارلس مورجان
Charles Morgan
الذي حاز نجاحا باهرا وتفوقا منقطع النظير بقصته «الينبوع» فسجل بها فتحا جديدا في دراسة المثل العليا للتصوف، وكذلك «ناومي ميتشيصن
Naumi Mitchison » الكاتبة القاصة التي اتخذت من المخلفات القديمة أو التراث الكلاسيكي مادة لروايات أشرب فيها العلم بنار البشرية المشبوبة، وقد عملت مع «جيرالد هيرد
Gerald Heard » الأخصائي في علم الاجتماع لإيجاد قاعدة دينية جديدة تلائم عصرنا هذا. وكانت ميتشيصن إلى جانب ذلك من السياسيات المهيجات اللاتي يتلاعبن بالعواطف، وما أكثر أولئك الذين أدى بهم بحثهم عن مصدر الوحي وتعليله لا إلى تغيير معتقداتهم الدينية بل معتقداتهم السياسية، ومنهم شعراء الشباب أمثال «سيسيل داي لويس
Cecil Day Lewis » و«وستيفن سبندر
Stephen Spender » و«ي. ه. أودن
W. H. Auden » الذين يعنون بصقل أشعارهم وتصفيتها لتمجد وتخلد بجمالها الموهوب وليس بالزخرف المجلوب، و«فورستر
E. M. Forster » الذي بقي أرق كتاب القصة وأغزرهم شاعرية، و«رالف بيتز
Ralph Bates » الذي أخرج النفيس من القصص القوي المؤثر عن حركات العمال في أوروبا بقلم ناقد مرهف الحس، ومؤرخ موسيقي، وكذلك «رالف فوكس
Неизвестная страница