Книга сорока хадисов
كتاب الأربعون حديثا
Исследователь
بدر بن عبد الله البدر
Издатель
أضواء السلف، الرياض
Номер издания
الثانية، 1420 هـ - 2000 م
Ваши недавние поиски появятся здесь
Книга сорока хадисов
Абу Бакр Аджурри d. 360 AHИсследователь
بدر بن عبد الله البدر
Издатель
أضواء السلف، الرياض
Номер издания
الثانية، 1420 هـ - 2000 م
قال أخبرنا أبو أحمد هارون بن يوسف التاجر حدثنا ابن أبي عمر يعني محمدا العدني، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سعير بن الخمس، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت "
قال محمد بن الحسين: اعرف معنى هذا الحديث تفقهه إن شاء الله تعالى. اعلم أنه أول ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن يدعو الناس إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فمن قالها صادقا من قلبه ومات على ذلك دخل الجنة، ثم فرضت عليهم الصلاة بعد ذلك فصلوا ثم هاجروا إلى المدينة، ثم فرضت عليهم الفرائض حالا بعد حال، كلما فرض عليهم فرض قبلوه، مثل صيام شهر رمضان، ومثل الزكاة، ثم فرض الحج على من استطاع إليه سبيلا، فلما آمنوا بذلك وعملوا بهذه الفرائض قال الله عز وجل: { «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا» } [المائدة: 3] فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس» فاعلم ذلك فمن ترك فريضة من هذه الخمس وكفر بها وجحد بها لم ينفعه التوحيد ولم يكن مسلما، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة، فمن ترك الصلاة فقد كفر» ، وقال ابن مسعود: «
إن الله عز وجل قرن الزكاة مع الصلاة، فمن لم يزك ماله فلا صلاة له» ، ولما قبض النبي صلى الله عليه وسلم ارتد أهل اليمامة عن أداء الزكاة وقالوا: نصلي ونصوم ولا نزكي أموالنا، فقاتلهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه مع جميع الصحابة حتى قتلهم وسباهم وقال: «تشهدون أن قتلاكم في النار وقتلانا في الجنة؟» كل ذلك لأن الإسلام خمس لا يقبل بعضه دون بعض، فاعلم ذلك إن شاء الله
Неизвестная страница