بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله مسهل مَا صَعب من الْأُمُور الكائنات فاتح فاتحه الْفتُوح الميسرات المبشر فتحهَا بتطهير الأَرْض المقدسة من دنس الْكفْر والضلالات بطاهر سريرة مَالِكهَا وَنصر مَالك الأَرْض وَالسَّمَوَات المتقدس عَن الْحَدث وَالنُّقْصَان والآفات الْمُسْتَحق لكَمَال النعوت وَالصِّفَات المسبح بصنوف اللُّغَات الْمَحْمُود على جَمِيع الْأَفْعَال والحالات أَحْمَده على ترادف نعْمَة السابغات وترافد مننه السائغات حمدا دَائِما على ممر الْأَوْقَات والساعات
وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة منزهة عَن الشَّك والشبهات وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله (٢ ب) ﷺ استخرجه من أشرف الأباء والأمهات وابتعثه بالمعجزات البالغات والآيات والحجج الواضحات وَختم بِهِ النُّبُوَّة والرسلات وَخَصه بِأَفْضَل النِّسَاء والزوجات وشرفه بتحريمهن على الْمُؤمنِينَ بعد الْوَفَاة فأضاء بِنور رسَالَته حنادس الظُّلم والظلمات وانجلى بشمس مقَالَته سَحَاب الْكفْر والغوايات وأعز دينه بِأَصْحَابِهِ وَأَهله الَّذين هم لأمته كَالنُّجُومِ السائرات
فصلى الله عَلَيْهِ وَعَلَيْهِم أفضل الصَّلَوَات وعَلى أَزوَاجه الطَّيِّبَات الطاهرات المنزهات عَن قَول أهل الْإِفْك المبرآت وَسلم كثيرا إِلَى يَوْم الدّين وَنشر الْعِظَام الباليات
1 / 31