فِي ذَلِك ليقتفي المملي وَالْمُسْتَمْلِي سنة من مضى من قبله وَرَغبُوا أَن يكون ذَلِك من الاحاديث الْعَالِيَة الاسناد الْمُتَّصِلَة بنقله فاستخرت الله تَعَالَى فِي املاء اربعين حَدِيثا عشارية الاسناد فَهِيَ اعلى مَا يَقع الْيَوْم للشيوخ مَعَ ثِقَة رجال الاسناد وَوَصله فأوردت فِيهَا الاحاديث الصِّحَاح والحسان وَرُبمَا اوردت الْغَرِيب إِذا كَانَ رَاوِيه غير مَعْرُوف بتعمد الْكَذِب وَفعله وَلَا شكّ أَن روايه من هُوَ مَسْتُور أَو مَجْهُول اولى مِمَّن علم جرحه مُفَسرًا عِنْد أَهله
واجتنبت ايراد رِوَايَة من عرف بِالْكَذِبِ كَأبي هُدْبَةَ وَمُوسَى الطَّوِيلُ وَدِينَارٌ الْحَبَشِيُّ ويغنم بن سَالم والاشج وَهَؤُلَاء الضَّرْب الَّذين لَا يفرح بعواليهم الا من غلبت عَلَيْهِ غباوة جَهله
1 / 123