Аль-Арбаун аль-булданийят
الأربعون البلدانية
Исследователь
مصطفى عاشور
Издатель
مكتبة القرآن
Место издания
القاهرة
Жанры
قَالَ أنبا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ ابراهيم التَّاجِر قَالَ أنبأ أَبُو الْقَاسِمُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن ايوب اللَّخْمِيّ قَالَ ثَنَا عبيد الله ابْن الْقَيْسِي برمادة رَملَة قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَرْوَلٍ زُهَيْرَ بْنَ صُرْدٍ الْجَشَمِيَّ ﵁ يَقُولُ لَمَّا أَسَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ حُنَيْنٍ يَوْمَ هَوَازِنَ وَذَهَبَ يفرق السَّبي وَالشَّاء فَأَتَيْته فَأَنْشَدته اقول هَذَا الشّعْر
امننن عَلَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ فِي كَرَمٍ
فَإنَّك الْمَرْء نرجو وَنَنْتَظِرُ ... امْنُنْ عَلَى بَيْضَةٍ قَدْ عاقها قدر ممزق شملها فِي دهرها غير ... يَا خير طِفْل ومولود وَمُنْتَخب
فِي الْعَالمين اذا مَا حصل الْبشر ... إِنْ لَمْ تَدَارَكْهُمُ نُعْمَاءُ تَنْشُرُهَا
يَا أَرْجَحَ النَّاسِ حِلْمًا حِينَ يُخْتَبَرُ ... امْنُنْ عَلَى نِسْوَةٍ قَدْ كنت ترضعها
اذ فوك تملأ من مخضها الدُّرَر ... اذ كنت طفْلا صَغِيرا كُنْتَ
تَرْضَعُهَا وَإِذْ يَزِينُكَ مَا تَأْتِي وَمَا تَذَرُ ... لَا تَجْعَلَنَّا كمن شالت نعماته
وَاسْتَبْقِ مِنَّا فَإِنَّا مَعْشَرٌ زُهُرُ ... يَا خَيْرَ مَنْ مَرَحَتْ كُمْتُ الجيادبه عِنْدَ
الْهَيَاجِ إِذَا مَا اسْتَوْقَدَ الشرر ... انا لنشكر آلآء وَإِن كُفِرَتْ
وَعِنْدَنَا بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ مدخر ... إِنَّا نُؤَمِّلُ عَفْوًا مِنْكَ تُلْبِسُهُ
هَذِي الْبَرِيَّةَ إِذْ تَعْفُو وَتَنْتَصِرُ ... فَاغْفِر عَفَا اللَّهُ عَمَّا أَنْتَ رَاهِبُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذْ يُهْدَى لَكَ الظَّفَرُ
1 / 91