الحديث السادس عشر
قرأت على أبي العباس أحمد بن أبي السعود نصر بن أبي القاسم ابن أبي الحسن البغدادي بدرب ثمل من باب الأزج شرقي بغداد في الرحلة الأولى، أخبرك أبو محمد عبد الله بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن النرسي قراءةً عليه وأنت تسمع في سلخ ربيع الأول سنة خمس وستين وخمسمائة فأقر به، وقال: نعم، قال: أنبأ الحاجب أبو الحسن علي بن أبي طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف بن يعقوب المقرئ المعروف بابن العلاف قال: أنبأ أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران قال: أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن الفقيه المعروف بالنجاد قال: أنبأ يحيى بن جعفر بن الزبرقان قراءةً عليه، أنبأ عبد الله بن بكر
ق ١٨ (أ)
السهمي، ثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: (حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله فتوضأ وبقي قوم، وأتى النبي ﷺ بمخضب من حجارة في ماء فبسط فيه كفيه فتوضأ القوم كلهم، قلنا: كم هم؟ قال: ثمانون وزيادة) .
رواه البخاري في الطهارة عن عبد الله بن منير، عن أبي وهب عبد الله بن بكر بن حبيب الباهلي السهمي، من سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بصري سكن بغداد ومات بها في المحرم سنة ثمان، وقيل ست، وقيل سبع ومائتين. فوقع بدلًا للبخاري ورواه أيضًا في علامات النبوة عن ابن منير، عن يزيد، عن حميد. والمخضب المركن بكسر الميم فيهما
1 / 18