============================================================
الرمالة لعاشرة: الطلايع ولبرارق القيامة وحاسب الله عبده المؤمن أوقفه على ذتوبه ذنبا ذنبأء ثم غفرها له . لايطلع على ذللك ملكا مقربا ولا نبيأ مرسلا".
وأما التبديل الحقيقي الذي يقع على عين السيئة بالحقيقة فهو كما ورد في أسرار اتتن، وهي ميا لم يطلع عليه إلا أهل الكشف العلوي الصادقي ولايذعنه إلا مسن اقتفى إثر أهل البيت من الشيعي الاثنى عشريء ففي الرواية عن باقر علوم الأولين و الأخرين صلوات الله عليه وعلى آبانه وأبنائه أجمعين في محاسبة الله عبده يوم القيامة قال1. "و يستر عليه من ذنوبه ما يكره أن بوقنه عليه1، و يقول لسيناته: "كوني حسنات"، وذلك قول الله تبارك وتعالى {أولنك يبدل الله سيثاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما3".
اقول: لعل قوله تعالى "وكان الله غفورا رحيما"4 إشارة إلى القسم الأول الذي ذكره ل ذلك العارف، ويكن بعيدأ أن يحمل غرض هذا العارف على التبديل الحقيقي الذي في كلام الامام من قوله: "اكوني حسنات"، والله أعلم.
بارقة (18] الهى حيفية تبديل السينة مالحسنة] و بالحري أن نشرح كينية هذين القسمين من التبديل: أما محو السيئة وغفرانها، هوجهه أن الرحمة سبقت الغضب فمرجع الكل إلى الرحمة التي وسعت كل شيء وأن الرحمة هي الأصل والذاتي، والغضب هو العارض والعرضي، و لا بقاء للأعراض إلا بالفاعل والقابل، ولا ريب أن الفاعل ذو رحمة واسعة، وأما القابل فبايساته وتوبته أبطل استعداد الغضب فلاتبقى السينة سيثة: فإما أن لاتبقى أصلا وهي التي ورد لهي الأغبار أه لايحاسب العبد عليها بمحض فضل الله، واما أن تغلب الرحة ا. تتمة الحدهث السذكون . بحاد: عليها ن. لعل لوله.. رحيمأ.
Страница 285