============================================================
الأرمنات لكشف أنوار الفلسيات بارلة (29] في كيفية تلهور النفس لي مفلهرها النبالتيا نعم لما لم تخل النفس من آثار جنود الجهل في مرتبة من المراتب الكونية لأنها تلوثت بها حين امتزاج الماء الملح والعذب لي الطينة الجسمانية وكانت النفس في مظهرها التباني بأضعف ضعيف؛ فتلك الآثار المتلطخة بها الننس في ذلك الظهور يصحبها بالنلطيف والتكثيف، الم تعلم بأن كون بعض النبات مورثا للحماقة وطائفة للحذاقة وهذا حلوا وذلك حامضا الى غير ذلك من الطعوم ذوات الآثار إنما هي لهلبة تلك الصفات ب عضها على بعض في الظهور والاظهار. ولعا لم يكن ظهور النفس في هذا الجنس قويا م بتصف بها بل يورث آثرآ ما و يحكي حكاية عما جرى بارقة (27] اسر اخبار وددت في آن من الفواكه صا أذهنت لولاية امير المومنين] و من هذا يلوح لك سر آخر أظتك مستخبرا لأثر منه بعداثر، وهو آنه قدورد في أخبار اهل البيت أن من الفواكه ما أذعنت لولاية أميرالمؤمنين رقبلت إمامته صارت حلوة، ومن لم يقبل صارت على خلاف ذلك. والسرهي هذا أن بإذعان الولاية وتقليد المحبة يصير الماء العذب الفرات غالبا، وبسبب المخالفة والعصيان يصير الماء الأجاج غالبا، ومن البين أن الماء العذب هي مادة صور الكمالات الحقيتية. والمالح بخلافه.
ال و الولي المطلق الذي هو صاحب الولابة الكلية صاحب مفام الجع ومجمع جوامع الكلم الطيب ومنبع الحتائق من المشارق إلى المفارب. وقبول الولاية كأنه قبول لصورة عقلية من تلك الصور الحتة ويختلف ذلك الضبول حسب اختلاف القابليات. ولا ربب آن جميع الصور العقلية مبادي لهذه الصور الممسوسة التي
Страница 250