190

============================================================

الرصلة اللبعة للمفصد الأسنى لي تحقين ماهية الحركمة ووجودها201 يكون دفعيا وهو يستى بدالكون و الفساد"، و الآخر ما يكون على سبيل التدريج، و من أجل ذلك ترى التدماء تارة يقولون: هي التغير، وآخرى هي الخروج على سبيل التدريج فهي نفس التدريج لا آنها تدر بجية وإلا لزم أن تكون للحركة حركة آخرى وهكذا .

تذييل انلرما قيل في تهسير تعريف أرسعطو من الحركة اعلم أن اكثر الناظرين في الحكمة المتعالية أخذوا معنى هذا الحد الموروث عن أرسطو على أن القوة فصل للعركة بأن يكون للحركة شيء ما دائما بالقوة. فيلزمهم كون الحركة تدريبية الوجود كما اشتهر بينهم، وجعلوا الضمير في قوله: "من حيث هو بالقوة، للكمال لا للموصول، وجعلوا الحركة من الموجود المتوسط بين محوضة القوة و صرافة الفعل بعنى انها موجودة بالفعل من جهة و بالقوة من أخرى و يعنون به آن للحركة دائما شينا بالفعل و شينا بالقوة، وهذا فاسد لأيه يستلزم اتصال الموجود بالمعدوم وذلك من التعيل: و أيضا فإتا آن يكون موضوع القعل هو بعينه موضوع التوة فيلزم لزوم الاثنين فب مرتبة واحدة للبسيط. أو يكون الموضوعان مختلفين وإن كان بحسب الجهة، فيلزم أن يكون للحركة أربعة أجزاء: الفعل والقوة و موضوعا هما، فلاتكون الحركة أمرا واحدا و هو باطل وبالجملة، يلزمهم في ذلك شناعات لاتحصى، وقد التزموا أكثرها لكن يهدي الله لنوره من يشاه ولله الحمد.

الهقصد الهاني لي وجود الحركة اعلم أن الذي فلنا هو صورة الحركة وحقيقتها. وأما وجودها فليعلم أن القوم وجدوا لهذه الهيثة وذلك التفير نحوين من الوجود: أحدهما كون المتعرك فيما بين المبدأ والمنتهى بحيث لايكون ني حد من الحدود

Страница 190