180

============================================================

الأرعينهات لكشف أنوار القدسيات لايقوم بذاته بل بغيره كما دريت من هذا البيان.

فتوح (27] افى أقام الصور من الإرادات الجزنية والتعقلات العقلية والإبداع) ال و تقول من طربق آخر: هذه الصور التي في عالمنا هذا هي ما في عالم النفس تسئى ب "الارادات الجزنية" و الاشراقات النورية الفائضة من العقل: و تلك الارادات هي التي تسى في عالم العقل ب"التعقلات العقلية": والصور العلمية الفائضة من الله بد الابداع" و "الاختراع" و"ليس وراء عبادان قرية".

فتوح ا28] اكيفية الرجوع من السلسلة البدوية إلسى السلسلة العودية] و ليعلم آنه إذا انتهى الدور إلى نصفه بتمام السلسلة البدوية انعكس الأمر في النصف الآخر ابتمام السلسلة العودية. وذلك لوجوع كل شيء إلى أصله وحشر كل معلول إلى علته، ألا إلى الله تصير الأمور1 أعني بذلك أن الأمر أي كون كل لاحق باطنأ ظهر للسابق يتنزل الى ان ينتهي الأمر إلى الجسم الأول، فإذا انتهى البه تصير حينئذ هذه الظواهر السوابق بواطن في الأشياء الكونية، فيأخذ بعد ذلك في ظهور تلك البواطن إلى أن يترقى الأمر إلى ما بدأ فتوح [29] الهي هراتب النفس والعقل] فللنفس أربعة ظهورات في أربعة مواطن كما للعقل كذلاك: فأول ظهور النفس ما يظهر لعله في المعادن بالتحريك في الكيفيات وذلك لي أخفى الخفاء، فيحصل بذلك الصور ا. الباس من الآية 54 سورة الشررى.

Страница 180