============================================================
الرسالة الرابعة: مرقلة الأسرار ومعراج الأنوار بطل وجوده في نفسه بالضرورة.
رة اوجود العلى لى لرد هو وجوده بتسايه] فبعد ما تذكرت هذه التذكرة ومن المعلوم عندك أن النوع هو تمام حقيقة افراده فوجوده في فرد متها إنما هو بجعل ذلك الفرد هو الأصل في الجعل: لما قد علمت أن الأصل في ذلك هو الطبيعة، بل على معنى لا تعلق للكلي في وجوده لذلك الفرد إلى فرد اخر بوجه من الوجوه، إذ ليس اشتراك الأفراد هي حقيقة ذلك الكلي هو انقسامه إليها ولا امتداده فيها و انباطه عليها وبالجملة. بأن يتعلق كل منها بحصة مقدارية أو معنوية منه، فوجوده في ذلك الفرد هو وجوده بتمامه مع قطع النظر عن أن له فردا آخر و بذلك يتحقق معنى الكلية و يمتاز الكلي هن الكل. ولم بعرف ذلك أكثر الفحول من الأفاضل فتقول: إذا تحققت ذلك فإذا ارتفع وجوده في فرد آخر فان ذلك له وجود آخر.
ولعمري إن هذا التحقيق مما قد يضن الوالد بولده الشفيق ويبخل الأخ بأخيه الشتيق؛ فتعفظ فان ذلك من أسرار الحكمة المتعالمة.
ار الي "الوجود الالهى* و"العلبيعى* وإثبات وجودهما من طريق الإن) و لشاكان الوجود للكلي أي الوجود الذي له في نفسه إنما يفيض من الباري الققوم فلنسم ذلك الوجود *"الالهي" و إذا كان الوجود الثاني أي الوجود الرابطي له إنما هو في الطبائع فلنسته بدالوجود الطبيعي " وإذاكان الوجود الأول للكلي إنما هو مع الثاني يل هو فى النظر الأدق وجود واحد، هو بالقياس إلى نفس الكلي بالذات وإلى الفرد بالعرض، كما الجعل كذلك - على ماقد عرلته سوظاهر آن الثاني حادث. فالأ ول يكون حادثا بالضرورة و
Страница 129