Книга сорока
الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي
Исследователь
السيد مهدي الرجائي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Книга сорока
Мухаммад Тахир Ширази Кумми d. 1098 AHالأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي
Исследователь
السيد مهدي الرجائي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418 AH
Жанры
رضي الله عنها تقول: سمعت في الليلة التي تلت نهار اليوم الذي بويع فيه أبو بكر، هاتفا يقول ولا أرى شخصه:
لقد ضعضع الاسلام فقدان أحمد * وأبكى عليه فيكم كل مسلم وأحزنه حزنا تمالوا صحبة * الغواة على الهادي الرضي المكرم وصي رسول الله أول مسلم * وأعلم من صلى وزكى بدرهم أخي المصطفى دون الذين تأمروا * عليه وان بزوه فضل التقدم ونقل عن شيرويه الديلمي، باسناده رواية حاصل بعضها: أن نخلة صاحت بأختها حين مر النبي صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام: هذا محمد سيد النبيين، وهذا علي سيد الوصيين، فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ثم قال: يا علي سم نخلة المدينة صيحانيا، فقد صاحت بفضلي وفضلك (1).
وأنشد ابن حماد:
فتكلم النخل الذي في وسطه * بفصاحة فتعجب الثقلان من نخلة قالت هناك لأختها * هذان أكرم من مشى هذان هذا ابن عبد الله هذا صنوه * هذا علي العالم الرباني قد صاح هذا النخل ينشر فضلهم * ولأجل ذلك سمي الصيحاني انتهى ما أردنا نقله مما ورد في أمر الوصية.
ثم أقول: كيف يجوز لسيد المرسلين صلى الله عليه وآله أن يترك الوصية ويهمل أمر الأمة؟ مع أنه تعالى أمره بالاقتداء بهدي الأنبياء بقوله فبهداهم اقتده (2) ولا ريب أن الأنبياء كلهم لم يخرجوا من الدنيا من غير وصية وتعيين وصي، فيجب على نبينا تأسيا بالأنبياء أن لا يخرج من غير وصي.
Страница 72
Введите номер страницы между 1 - 637