جامع الدروس العربية

Мустафа аль-Галяйни d. 1364 AH
42

جامع الدروس العربية

جامع الدروس العربية

Издатель

المكتبة العصرية

Номер издания

الثامنة والعشرون

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

صيدا - بيروت

Жанры

وأَنَّ"، فهو جائزٌ قياسًا إذا منَ اللَّبْسُ، كقوله تعالى ﴿أَوَعَجِبتم أَن جاءكم ذكرٌ من ربِّكم على رجل منكم؟﴾ أَي من أَن جاءكم، وقولِه سُبحانهُ ﴿شهِدَ اللهُ أَنهُ لا إِله إِلا هُو﴾، أَي بأنه. فإن لم يُؤمن اللبْسُ لم يَجُزْ حذفهُ قبلها، فلا يجوز أن تقول "رغِبت أَن أَفعل" لإشكال المُرادِ بعد الحذف، فلا يفهم السامعُ ماذا أَدرتَ أَرغبتك في الفعل، أَو رغبتك عنه فيجبُ ذكرُ الحرف ليتعيَّن المُرادُ، إِلا إِذا كان الابهامُ مقصودًا لتعمية المعنى المرادِ على السامع. (المعلوم والمجهول) ينقسم الفعل باعتبار فاعله الى معلوم ومجهول. فالفعل المعلوم ما ذُكر فاعِلهُ في الكام نحو "مصَّرَ المنصورُ بغداد". وإذا اتصل بالماضي الثلاثيّ المجرّد المعلوم - الذي قبل آخره ألفٌ - ضميرُ رفعٍ متحركٌ، فإن كان من باب (فَعَلَ يَفْعلُ) - نحو "سامَ يَسومُ، ورام يرومُ، وقاد يقُودُ" ضُم أوله، نحو سُمْتُه الأمر، ورُمْتُ الخير، وقُدْتُ الجيش". وإن كان من باب (فعل يفعِلُ) - نحو "باع يبيعُ وجاء يجيء،

1 / 49