جامع الدروس العربية

Мустафа аль-Галяйни d. 1364 AH
158

جامع الدروس العربية

جامع الدروس العربية

Издатель

المكتبة العصرية

Номер издания

الثامنة والعشرون

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

صيدا - بيروت

Жанры

حُزنًا، وجَحدَ جُحودًا، وركبَ رُكوبًا"، وغير ذلك مما جاءَ مصدرُهُ على غير القياس. وكثيرٌ مما جاءَ مخالفًا للقياس له مصدرٌ قياسيٌّ أيضًا. مصدر الفعل فوق الثلاثي إذا تجاوز الفعلُ ثلاثة أحرفٍ، فمصدرُهُ قياسيٌّ يجري على سَنَنٍ واحدٍ. ومن المصادر القياسية مصدرًا المرَّةِ والنوع، والمصدرُ الميميُّ، سواءٌ أكانَ لفعلٍ ثلاثيٍّ أم لِما فوقهُ. قياس مصدر ما فوق الثلاثي كلُّ فعلٍ جاوز ثلاثةَ أحرفٍ، ولم يُبدأَ بتاءٍ زائدة، فالمصدر منه يكونُ على وزنِ ماضيه، بكسر أوله وزيادة ألفٍ قبل آخره. ثمَّ إن كان رُباعيَّ الأحرف كُسرَ أوَّلُه، فقط، نحو "أكرمَ إِكرامًا، وزَلزلَ زِلزالًا". وإن كان خُماسيَّها، أو سُداسيَّها، كُسِرَ ثالثُهُ، أيضًا تبَعًا لكسر أوَّلهِ، نحو "إنطَلق إنطلاقًا، وإحرنجمَ إحرنجامًا، وإستغفرَ إستغفارًا، وإطمأنَّ إطمنئانًا". فإن بُدىءَ أوَّلهُ بتاءٍ زائدةٍ يَصرْ ماضيه مصدرًا بضمِّ رابعهِ، مثلُ "تَكلَّمَ تَكلُّمًا، وتَساقطَ تَساقطًا، وتَزلزلَ تَزلزُلًا". إلاَّ إن كان الآخرُ ألفًا، فيجبُ قلبُها ياءً وكسرُ ما قبلها، نحو "توانى توانِيًا، وتلقى تَلقِّيًا". وشَذَّ مجيءُ التَّفعيلِ مصدرًا "لفعَّلَ"، و"المُفاعلة" مصدرًا

1 / 165