جامع الدروس العربية

Мустафа аль-Галяйни d. 1364 AH
117

جامع الدروس العربية

جامع الدروس العربية

Издатель

المكتبة العصرية

Номер издания

الثامنة والعشرون

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Место издания

صيدا - بيروت

Жанры

إن قلت "نجتهد" كان الفاعل ضميرًا مستترًا وجوبًا تقديره "نحن"، ولا يجوز أن يقوم مقامه اسم ظاهر ولا ضمير بارز، فلا يقال "نجتهد التلاميذ". فإن قلت "نجتهد نحن"، فنحن ليست الفاعل، وإنما هي توكيد للضمير المستتر الذي هو الفاعل وانما لم يجز أن تكون هي الفاعل لأنك تستغني عنها تقول "نجتهد"، والفاعل عمدة، فلا يصح الاستغناء عنه) . ضمائر الرفع والنصب والجر الضميرُ قائم مقامَ الاسم الظاهر، فهو مثله يكون مرفوعا أو منصوبًا أو مجرورًا، كما يَقتضيه مركزُه في الجملة، لأنَّ له حُكمه في الإعراب. فالضمير المرفوعُ ما كان قائمًا مقامَ اسم مرفوع، مثل قُمتَ، وقمتِ، وتَكتبان، وتكتبون". والضمير المنصوبُ ما كان قائمًا مقام اسم منصوب، مثل "أكرَمتُكَ، وأكرَمتهنَّ، وإياكَ نعْبُدُ وإياكَ نستعين". والضمير المجرور ما كان قائمًا مقام اسم مجرور نحو "أحسِنْ تربيةً أولادك، أحسَنَ اللهُ إِليك". وإذا وقع الضمير موقع اسمٍ مرفوعٍ أو منصوبٍ أو مجرور، يُقال في إعرابه إنه كان في محلّ رفعٍ، أو نصبٍ، أو جرٍّ، أو إنه مرفوعٌ محلًاّ، أو منصوبٌ محلًاّ، أو مجرورٌ محلًاّ. عود الضمير إن كان الضمير للغَيبة فلا بد له من مرجعٍ يُرجع إليه. فهو إِما أن يعودَ إِلى اسم سبقه في اللَّفظ. وهو الأصل، مثل "الكتاب أخذتُه".

1 / 124