123

العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام

العلمانيون العرب وموقفهم من الإسلام

Издатель

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Жанры

وقال في نفس الندوة (ص ٢٤٢ كتاب الندوة): الله معبود عربي، وأول بيت له بني بأرض العرب، من قبل أن يكون الإسلام ....... وهكذا نستطيع أن نذهب إلى عروبة المرسل للرسالة، التي تعرف باسم الإسلام (!) (١).
يقصد بالمرسل للرسالة: الله تعالى، فهو عربي كذلك. وهو لا يقصد طبعا الإيمان بوجود إله، يتكلم العربية، لا، يقصد أن العرب هم الذين اخترعوا لهم إلها عربيا، وجعلوا له صفات معينة.
وقال في محاضرة في رابطة الأدباء بالكويت حول العروبة والإسلام: إن الإسلام ليس إلا النظام الديني للأمة العربية أولا وقبل كل شيء.
وقال: إن العروبة هي الأصل وإن الإسلام هو الفرع (ص ٤٧).
وقال: إن العروبة هي القاعدة والأساس وإن الإسلام هو بعض أجزاء المقام على هذه القاعدة (ص ٦٦).
وخلف الله الذي خالف الله ليس هو هنا إلا بوقا لحزب البعث القومي، الذي هو بدوره قِمْع لأفكار المستشرقين (٢).
وكذا اعتبر عبد المجيد الشرفي في الرسالة والتاريخ (٨٩) أن النبي محمدا ﷺ رسول العرب.

(١) المفترون (١٨١).
(٢) المفترون (١٨٥) وراجع أسماء المستشرقين المشار إليهم فيه.

1 / 126