Великаны-карлики

Марун Аббуд d. 1381 AH
96

Великаны-карлики

أقزام جبابرة

Жанры

كان استقباله لهم مرضيا، وإن قل عرض ابتسامته بعض الشيء، وهزلت هشاشته وبشاشته عن ذي قبل. لقد غاض كثير من ذلك اللطف العرمرم الذي بدا منه حين زار الضيعة، كان ينحني فيها احتراما للمكاري

8

والمعاز،

9

وقد خلع كتف الخوري حين انكب على يده يقبلها إظهارا لتقواه، واليوم يستقبل برخاوة يد حتى أبو طنوس الذي فتح بيته، وسيب

10

معجنه للمصوتين مدة «المعركة».

لم يدرك العوام ذلك فظلوا يحدون ويتهددون خصمهم، كانت أغاني القوالة

11

تملأ آذان النائب فيفرح بالثقة الكبرى، والشعبية القوية التي لم تر بيروت مثلها، ويلتفت إلى زميله قائلا وهو يهز برأسه: قلوب طيبة ياهو، ما شلاه!

Неизвестная страница