ولا أصل لها شرعا ولا لغة، بل مجرد اصطلاح. وقد تقع لاغية، وهي كل ما لا قصد فيها.
وما تعلق بالماضي والحال نفيا أو إثباتا في يمين الغموس، وما تعلق بالمستقبل في يمين الحنث وصادف الأول لا أثم فيها ولا كفارة قطعا. وكاذبها كبيرة على الأقرب وفي وجوب الكفارة بها قولان، والأقرب العدم.
ولا يجوز الا بالله وأسمائه الخاصة، وهي: الله، الرحمن، الرحيم، الخالق، القدوس، الباقي، الأبدي، الملك، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، القهار، المتسلط، المتكبر، الباري، المصور، الغفار، الوهاب، الرزاق، الحافظ، الرافع، السميع، البصير، الحليم، العظيم، العلي، الحفيظ، الجليل، الرقيب، المجيب، العليم، الباعث، الحميد، المبدئ، المعيد، المحيى، المميت، القيوم، الماجد، التواب، المنتقم، الرؤوف، الوالي، المالك، الفتاح، القابض، الباسط، المعز، المذل، الحكم ، العدل، اللطيف، البر، الخبير، الغفور، الشكور، المقيت، المقتدر، الحسيب، الكافي، الواسع، الودود، الشهيد، الوكيل، القوي، المتين، الولي، المحصي، الواجد، الواحد الأحد، الفرد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، المقسط، العادل، الجامع، المانع، النور، الوارث، الرشيد، الصبور، الهادي، الرب، المحيط، الفاطر، المبتدع، العلام، الكافي، المتفضل، ذو الجلال والإكرام.
ولو قال: واسم الله في الانعقاد وجهان، والأقرب العدم.
ومتى خولف مقتضى اليمين، بالجهل أو نسيان أو إكراه انحلت على الأقرب، ولا حنث قطعا، ولو نذر معتق أمة ان وطأها فباعها وعادت بملك مستأنف ففي انحلال النذر وجهان، والانحلال أقرب للرواية.
Страница 109