Луны Юпитера

Алис Манро d. 1450 AH
115

Луны Юпитера

أقمار المشتري

Жанры

صرخ ولفريد مذعورا: «امسك!» هل كان على متن قارب البحيرة يحاول أن يسحب غريقا من الماء؟ «ولفريد، استيقظ! كفاك صياحا وبث رعب في قلوبنا.»

قال ولفريد: «أنا مستيقظ، لم أكن أصيح.» «إذن أنا من كان يصيح!»

كانا مستلقيين كل على ظهره. تنهدا بعمق، ثم أدار كل منهما ظهره للآخر، وأمسك كلاهما برفق - ولكن بإحكام - بالغطاء العلوي وهما يستديران.

قالت ملدريد: «أليست الحيتان هي التي تعجز عن التقلب عندما تصل إلى الشاطئ؟»

قال ولفريد وكل منهما يولي الآخر ظهره: «ما زال بإمكاني التقلب، لعلك تظنين أن هذا هو الشيء الوحيد الذي أستطيع القيام به.» «لا تتحرك من مكانك، فكلهم يسمعوننا.»

في الصباح سألتهم: «هل أيقظكم ولفريد من نومكم؟ فهو لا يكف عن الصراخ في نومه.»

أجابها ألبرت : «لم أخلد إلى النوم على أية حال.» •••

خرجت ملدريد ودعت السيدتين إلى ركوب السيارة. قالت: «سنقوم بجولة بالسيارة، وننعم بالنسيم البارد في ظل هذا القيظ.» جلست السيدتان بالمقعد الخلفي لأنه لم تكن هناك فسحة بالأمام حتى لسيدتين نحيلتين مثلهما.

قالت ملدريد بمرح: «أنا السائق الخاص لكما! إلى أين تودان الذهاب جنابكما؟»

قالت إحداهما: «إلى أي مكان يطيب لك.» عندما لا تكون ملدريد تنظر إليهما فإنها لا تستطيع الجزم أيهما تتحدث.

Неизвестная страница