38

Подход и исследования аятов о божественных именах и атрибутах - Издание Аль-Дар Аль-Саляфийя

منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات - ط الدار السلفية

Издатель

الدار السلفية

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Место издания

الكويت

Жанры

والهمزة وَالسِّين رَأس هَذِه الْكَلِمَة أضفها إِلَى المَال وأضفها إِلَى الْوَادي وأضفها إِلَى الْجَبَل قل رَأس المَال رَأس الْوَادي رَأس الْجَبَل فَانْظُر مَا صَار من الِاخْتِلَاف بَين هَذِه الْمعَانِي بِحَسب هَذِه الإضافات وَهَذَا فِي مَخْلُوق ضَعِيف مِسْكين فَمَا بالك بالبون الشاسع الَّذِي بَين صفة الْخَالِق جلّ وَعلا وَصفَة الْمَخْلُوق وختاما يَا إخْوَانِي نعود فنوصيكم وأنفسنا بتقوى الله وَأَن تتمسكوا بِهَذِهِ الْكَلِمَات الثَّلَاث ١ أَن تنزهوا ربكُم عَن مشابهة صِفَات الْخلق ٢ أَن تؤمنوا بِمَا وصف بِهِ نَفسه أَو وَصفه بِهِ رَسُول الله ﷺ إِيمَانًا مَبْنِيا على أساس التَّنْزِيه على نَحْو لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير ٣ وتقطعوا الطمع فِي إِدْرَاك الْكَيْفِيَّة لِأَن الله يَقُول وَلَا يحيطون بِهِ علما مُقَارنَة بَين مَا سموهُ مَذْهَب السّلف وَمذهب الْخلف ثمَّ أَنا نُرِيد إنهاء الْبَحْث بالمقارنة بَين مَا يسمونه مَذْهَب السّلف وَمذهب الْخلف وَقَوْلهمْ إِن مَذْهَب السّلف أسلم وَمذهب الْخلف أحكم وَأعلم فَنَقُول

1 / 46