ويروى أنه أسلم على يديه مليون نسمة، تحولوا فيما بعد إلى دعاة ومجاهدين، وزهاد، وعباد.
قال الإمام الهادي في حقه: الناصر عالم آل محمد كبحر زاخر، بعيد القعر. توفي سلام الله عليه: سنة 304 ه بآمل، ودفن بها، وقبره مشهور مزور، وقد خلف لنا كثيرا من مؤلفاته العظيمة، ومنها: (البساط) و(التفسير) و(الحجج الواضحة بالدلائل الراجحة) في الإمامة و(الأمالي) في الحديث، (فدك والخمس)... وغيرها من المؤلفات الباهرة في مختلف المواضيع.
(با):الإمام: محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، أحد عظماء الإسلام، وأئمة العرفان، من عيون رجال الزيدية أئمة العترة النبوية، ولد سنة 57 ه بالمدينة المنورة، ونشأ بها، أخباره كثيرة، ومناقبه غزيرة.
حكي عن جابر الجعفي الكوفي المتوفى سنة 128ه: أنه كان يحفظ عن الباقر ثمانين ألف حديث، وما سمي الباقر؛ إلا لغزارة علمه، وقوة فهمه، كتب عنه الكثير، وألف في سيرته كتب متعددة توفي سنة 114ه.
Страница 4