Анвар аль-Якин в имамате Амира аль-Муминин
أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين
Жанры
شئتان ما يومي على كورها ... ويوم حيان أخي جابر فبا عجبا بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها، لآخر بعد وفاته، لشد ما تشطرا ضرعيها فصيرها في حوزة خشنا بغلط كلاهما ويخشن مسها ويكثر العثار والإعتذار منها فصاحبها كراكب الصعبة إن أشنق لها حرم وإن أسلس لها تقحم.
تفسير قوله عليه السلام: (تشطر ضرعيها شطر الشيئ نصفه يقال في المثل أحلب حلبا لك شطره، والحوزة الناحية، والصعبة الناقة إن أشتق لها أي شد عليها في جذب الزمام خرم أنفها وأن أرخى لها تقحمت به فلم يملكها فمني الناس لعمر الله يخبط وشماس، وتلون واعتراض، فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة، حتى إذا مضى لسبيله جعلها لجماعة زعم أني أحدهم، فيا لله وللشورى متى اعترض الريب في مع الأول، حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر لكني أسففت إذ أسفوا، وطرت إذا طاروا فصغى رجل منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره مع هن، وهن).
تفسير قوله عليه السلام: (فمن الناس أي ابتلي والخبط السير على غير جادة، وشماس من شمس الفرس إذا منع ظهره، والإعتراض: العدول عن الجادة، والذهاب في عرض الطريق، وقوله: أسففت إذ أسفوا من قوله أسف الطاير إذا أدنى من الأرض في طيرانه وقوله صغى : أي مال يعني صغى: سعد لحقده، ومال عبد الرحمن إلى عثمان بمصاهرة بينهما وهن كلمة كناية معناه شيئ، وأصله هنوء إلى أن قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله، ومعتلفة وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضم الإبل نبتة الربيع، إلى إن انتكث عليه فتله، وأجهز عليه عمله وكبتت به مطيته مما راعني إلا والناس إلي كعرف الضبع إليه ينثالون من كل وجهة حتى لقد وطي الحسان وشق عطافى مجتمعين حولي كريضة الغنم يقولون البيعة البيعة.
Страница 54