Анвар аль-Якин в имамате Амира аль-Муминин

Аноним d. 1450 AH
119

Анвар аль-Якин в имамате Амира аль-Муминин

أنوار اليقين في إمامة أمير المؤمنين

ينكر هذا أهل الفضل أهل النهى

ينال بالأمنية المشتهى

ما بعد هذا الفخر فخر لمن

وربنا شق اسمه من اسمه

وهو اختيار الله دون خصمه ... فاخر يوما بل هو المنتهى

فمن له سهم كمثل سهمه

وهو أذان ربنا في حكمه

بلغ عن رب السماء براءة

وكان للإسلام كالمراءة

اختار ذو العرش عليا نفسه ... واختير للتبليغ والقراءة

فاجعل هديت خصمه وراءه

جهرا وخلى جنه وانسه [58 -ج]

فرفضوا اختياره لا لبسه ... وبدلوه باختيار خمسه

أما كون اسمه عليه السلام مشتقا من اسم الله تعالى ففي ذلك.

ما روى عن فاطمة بنت أسد [36 أ- أ] رحمها الله تعالى قالت: ((لما حملت بعلي هتف بي هاتف يا فاطمة: إذا ولدتيه سميه عليا فهو العلي، وأنا الأعلى خلقته بقدرتي وشققت اسمه من اسمي)).

وفي خبر محمد بن علي عن فاطمة الذي ذكر فيه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ادخلي الكعبة فهي ستر الله تعالى قالت: فدخلت فولدت عليا، فحملته إلى منزلي، وجعلته في المهد الذي ربي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأتيته لأرضعه فخمش في وجهي فسميته حيدرة، وأتى أبوه فسماه زيدا، ونحن كذلك، إذ أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستقبلته جاريتنا برة، وقالت: أقر عينك بالمولود الذي ولد.

قال: وما هو: قالت: ذكر.

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((الحمد لله الذي أتم لي الوعد، وجعله لي سندا وأخا وعضدا ما سميتموه قالت: أمه سميته حيدرة، وسماه أبوه زيد.

فقال صلى الله عليه وآله وسلم لا تسموه بذلك، وسموه عليا.

قالت فاطمة: فذكرت الهاتف وقوله: ((إذا ولدتيه فسميه عليا))(1).

وروى أنه لما ولد علي خرج أبو طالب إلى الأبطح ثم نادى بأعلى صوته وأنشأ يقول:

يا رب هذا الغسق الدجي ماذا ترى في اسم ذا الصبي ... والفلق المبتلج المضيء

Страница 123