Анвар аль-Хилялайн фи ат-Такъубат ала аль-Джалалайн

Мухаммад бин Абдул Рахман Аль-Хамис d. Unknown
8

Анвар аль-Хилялайн фи ат-Такъубат ала аль-Джалалайн

أنوار الهلالين في التعقبات على الجلالين

Издатель

دار الصميعي

Номер издания

الأولى ١٤١٤ هـ

Жанры

الأشياء كلها ودون ما عبده المشركون من الآلهة والأوثان التي لا تضر ولا تنفع ولا تأمر "١. فالصواب أن يقال: إن المراد من الأمر كلام الله وحكمه وهو غير القدرة. المثال السادس: صفحة "١٨٦" من سورة الأعراف الآية رقم "٥٤" وطه الآية "٥" ص "٣٧٤" والسجدة الآية رقم "٤" ص "٥٠١" في قوله تعالى: ﴿اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾ . قال المؤلف: "استواء يليق به". قلت: إن كان المؤلف يريد به تفويض كيفية الاستواء فهذا حق لأن الكيفية على الوجه اللائق به سبحانه ولا يعلم ذلك إلا الله كما قال مالك: ".. والكيف مجهول". وأما إن كان يريد بذلك أن معنى الاستواء نفسه

١ تفسير ابن جرير "٥/٥١٤".

1 / 13