قارئ الدم
أنا أيها الطاغوت مقتحم الرتاج على الغيوب
أبصرت يومك وهو يأزف
هذه سحب الغروب
يتوهج الدم في حفافيها وتنثر في الدروب
شفق البنفسج والورود ولون أردية الضحايا
فتشع أعمدة عوابس، والرصيف من الصبايا
والنسوة المتهامسات كحقل قمح، والسطوح
كأن بابل أودعتها من جنائنها بقايا
لو أن غرسا كان من بشر، وأسمع من يصيح: «هو ذا يساق إلى الحساب.» كأن أعراق المغيب
Неизвестная страница