239

Родословные знатных

أنساب الأشراف

Исследователь

سهيل زكار ورياض الزركلي

Издатель

دار الفكر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

بيروت

بالمدينة حتى وافاها رسول الله ﷺ. وقيل: إنه رجع إلى مكة، فهاجر مع النبي ﷺ وأصحابه. ٥٦٧- قالوا: ولما كان قرب وقت الحج في السنة الثانية [١]، تواعدوا لحضور العقبة، وحجوا. فكان العباس بن عبد المطلب المتولي لأخذ البيعة للنبي ﷺ، واعتقادها بالعهد والميثاق. وكانت عدة من بايع عند العقبة الثانية سبعين. فبعث عليهم رسول الله ﷺ اثنى عشر نقيبا منهم. وهم الكفلاء على ما بعث من عدة نقباء بني إسرائيل. تسمية السبعين الذين بايعوا عند العقبة: ٥٦٨- من الأوس بن حارثة: أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك، أحد بني عبد الأشهل بن جشم. يكنى أبا يحيى، وأبا حضير. قال الواقدي: لم يشهد بدرا، وقال الكلبي: شهدها. وتوفي أسيد في سنة عشرين. وحمل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جنازته، وصلى عليه، ودفن بالبقيع. وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير حين قدم المدينة. وهو نقيب. أبو الهيثم مالك/ ١١٢/ ابن التيهان وولده يقولون: التيهان بن مالك بن عتيك، من ولد زعور (اء) [٢] ابن جشم. وبعضهم يزعم: أنه حليف لهم من بلي. والأول قول الكلبي، وهو أصح. وشهد بدرا. ومات في خلافة عمر، سنة عشرين. ويقال: إنه قتل مع علي ﵇ بصفين. وهو نقيب. روى عنه أنه قال: بايعنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَلَى ما بايع عليه بنو إسرائيل موسى ﵇. سلمة ابن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء [٣] بن عبد الأشهل ويكنى أبا عوف، ويقال: أبا ثابت. شهد بدرا. ومات بالمدينة سنة خمس وأربعين، وهو ابن سبعين سنة. سَعْد بْن خَيْثَمَة بْن الحارث بْن مَالِك بن كعب بن النحاط، أحد بني السلم بْن امرئ القيس بْن مالك بن الأوس. وكان رسول الله صلى الله

[١] أى الثانية عشرة للنبوة؟ [٢] خ: زعور (والتصحيح عن المخبر، ص ٤١٦، والاستيعاب رقم ٣١٦٩) . [٣] خ: زعور (والتصحيح عن المخبر، ص ٤١٦، والاستيعاب رقم ٣١٦٩) .

1 / 240